السبت، 5 سبتمبر 2009

سلمان يعترف !!! إنه خلوٌ من العلم والهدى ، غـــريق ببـــــحر السكرة المتلاطم !!!


سلمان يعترف !!! إنه خلوٌ من العلم والهدى ، غـــريق ببـــــحر السكرة المتلاطم !!!


إذا كان القراء المسلمون يتعجبون من جرأة سلمان على

مخالفة السنة النبوية على نحو يهدم قواعد الدين

فإنه إذا عرف السبب زال العجب !!.

السبب يعبر عنه سلمان بن فهد العودة

فيقول عن نفسه إنه
:
"

(( خلوٌ من العلم والهدى ، غـــريق ببـــــحر السكرة المتلاطم )) !!

هذا اعترافه بنفسه !!

ليس كلامي !!

بل قام سلمان نفسه بنشر هذا الاعتراف

في موقع (( الإسلام اليوم )) الذي يشرف عليه !!

وسأطلع القارئ على مصدره بعد قليل

لكن !!

إذا كان سلمان العودة

يقول عن نفسه إنه (( خلو من العلم والهدى )) !!

ويقول عن نفسه إنه ((غـــريق ببـــــحر السكرة المتلاطم )) !!

وإذا كان أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية

قد أجمعوا إبان رئاسة الإمام ابن باز رحمه الله

على إيقاف سلمان العودة لإصراره على أخطاء كبيرة

وحينها قال الشيخ العلامة الإمام ابن باز رحمه الله إن ذلك تم :

((حماية للمجتمع))

فلماذا يصر سلمان على المحاضرات الكلامية
!!

كلام وكلام وكلام !!

لا خِطام له ولا زمام !!

لماذا لا يكف سلمان عن القول في دين الله بغير علم

كيف يعود سلمانُ إلى رشده ويربط كلامه بالأدلة الشرعية

إذا كان مغروراً بعقله إلى هذا الحد !!

يعترف أنه خلو من العلم والهدى

ومع ذلك يرى أن عقله يكفي لكل ما سبق من عجائب الدين السبع

قال سلمان في اعترافاته
:

"

نعم . لي عقلٌ ..إنما العقل عاصم
..عن الجهل أو فعل الخنا أي عاصم
ولكـــــــــنه خلوٌ من العلم والهدى
غـــريق ببـــــحر السكرة المتلاطم

"

المصدر
موقع [[ الإسلام اليوم ]] تحت عنوان (( اعـتراف )) !!
ونشرت هذه الاعترافات سلمان العودة هذه في بتاريخ 1محرم 1423 هـ
تحت هذا الرابط وقد يغير الموقع الرابط لمرور سبع سنوات
http://www.islamtoday.net/pen/show_articles_content.cfm?id=64&catid=67&artid=135

أشكر سلمان العودة على اعترافه
،

وأعلم أن بعض الناس يسئ الظن بسلمان العودة

فيزعمون أن سلمان لم يكن صادقا في اعترافاته

بل أراد الرياء والسمعة والشهرة بالورع والاعتراف بالتقصير

ليعظم في قلوب الناس فلا يطالبونه بالدليل على ما يقول .

نقول لهؤلاء : هل دخلتم في قلب سلمان حتى تقولوا هذا ،

علينا بالظاهر والله يتولى السرائر .!!

ليست هناك تعليقات: