الوجه الآخر للشاعر سلمان العودة ..!!!

السبت، 5 سبتمبر 2009

سلمان العودة وحديث عن العشق وقصيدة كامل الشناوي التي غنتها نجاة الصغيرة !!






سلمان العودة وحديث عن العشق وقصيدة كامل الشناوي التي غنتها نجاة الصغيرة !!

الشاعر سلمان العودة يلهب الغرائز بشعر العشق والغرام

نعم !!

لا يكتفي سلمان بالدلالة على كتاب حياتنا الجنسية ذي الصور العارية !!

بل يضيف إليها إلهاب الغرائز بأشعار الغزل بل الفجور

في محاضرة !! ( قصة حب )

والتي تحدث فيها الشاهر سلمان العودة عن أهمية تدريس ثقافة ( الوصال الجسدي ) !!

ونادى بأن يتناول هذا الموضوع

[[ تعليماً !!! ومحاضرة !!! وتربية !!! وشرحا !!! ودرسا !!!]]

- هذه كلمات سلمان العودة -

وكرر سلمان نداءه بمدارسة ثقافة الجنس من كتاب ( حياتنا الجنسية (

تجد الشاعر سلمان العودة في محاضرة قصة حب

يقول

:

"

العاشق إذا ظفر بالمعشوق مرة واحدة ، كما يقول الجاحظ ،
نقص تسعة أعشار عشقه

"

أقول

:

بالله عليكم !!

ما فائدة هذا الكلام !!؟

:

"

العاشق إذا ظفر بالمعشوق مرة واحدة ، كما يقول الجاحظ ،

نقص تسعة أعشار عشقه
"

#

هل يتحسر سلمان على العشق !!

أن تسعة أعشاره تضيع بالوصال ؟!؟!

ليتك يا سلمان العودة ترجع إلى كتب السلف وأتباعهم

وكتب ابن القيم وابن تيمية وغيرهما رحمهم الله مثل الاستقامة وإغاثة اللهفان

فستجد أنهم يصنفون العشاق ضمن المرضى !!!

الذين يحتاجون إلى علاج !!

#

فالعشاق يا سلمان العودة ليسوا أبطالا !!

تروى قصصهم على الناشئة !!!!!!!!!!!

فبدلا من أن يذكر سلمان الشباب بأسباب العفة

مثل غض البصر والحذر من الخلوة بالأجنبية ...

#

نجده بطريقة غير مباشرة يزهدهم في الزواج ؟!!

وأنه يقتل العشق والحب !!

#

أترون أن سلمان العودة يطلب من الشباب أن يغيروا علاقاتهم بالنساء

كما تغير الملابس ؟؟!!!!!!

حتى لا يخسروا هذا العشق ؟؟!!

الذي يموت بالظفر بالمعشوقة ؟!!

#

على أية حال !!

اقرؤوا واستمعوا ما قاله (((( مباشرة )))) بعد الكلام السابق !! :

.... !!!

قال سلمان العودة
!!

:
وهذا يذكرنا !! بقصة عصرية
وهي قصة (كامل الشناوي ) الشاعر المعروف !!!!!!!!!!
الذي كان يغير !!! علاقاته !!! كما يغير ملابسه !!!!!!!!
حتى كانت !! الأخيرة !! التي راح هو ضحيتها !!
حيث أَخَذَت منه !! كلَّ شيء !! ثم تخلت عنه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
"

لا تكذبي...... إني رأيتكما معا
ودعي البكاء ..... فقد كرهت الأدمعا
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى .......من عين كاذبة فأنكر وادعى
إني رأيتكما ...... أني سمعتكما !!!!!!
عيناك في عينيه ..... في شفتيه ..... في كفيه ...في قدميه
ويداك ضارعتان ........ ترتعشان من لهف عليه
كوني كما تبغين ...لكن لن تكوني
فأنا صنعتك من هواي ومن جنوني
ولقد برئت من الهوى ومن الجنون

!!!

"

انتهى المنقول من كلام الشاعر سلمان العودة !!
المصدر

شريط "قصة حب "

من إنتاج :أحد !!!!!!!!!! للإنتاج الإعلامي والتوزيع بالمملكة العربية السعودية .








#

ولما بحثت عن هذه القصيدة التي بين القوسين (( )) في الشبكة (الانترنت )


وجدت ما يأتي

:
#

هذه الأبيات جزء من قصيدة للشاعر كامل الشناوي غناها على "عوده " !!
ولحنها عبد الوهاب ثم من بعده " عبد الحليم حافظ "

ثم غنتها بطلة القصيدة " نجاة الصغيرة " !!

وعرفت أنها أغنية معروفة عند من يسمعون الغناء .
#

ووجدت في الشبكة (الانترنت )

أن هذا العاشق الآخر الذي انتزع معشوقة "كامل الشناوي "
هو نزار قباني على حسب أحد الروايات !!

ونزار قباني هذا له شأن مع سلمان العودة من شبابه إلى رمضان 1426 !!
كما تحدث سلمان بنفسه عن نفسه !!!لا تستعجلوا !! سأحدثكم عنه لاحقا إن شاء الله !!#

ووجدت أيضاً أن هذا الشاعر كامل الشناوي الذي كان يغير علاقاته كما يغير ملابسه
قال في القصيدة نفسها بعد تلك الأبيات السابقة
:
"
ورأيتُ أنكِ كنتِ لي ذنبا سألتُ اللهَ ألا يغفرَه .. " !!!
سبحانك هذا بهتان عظيم !!
والقصد
أن تعرف من هو " بطل هذه القصة "

الذي أعجب سلمان العودة بشعره حتى رواه على شباب الصحوة !! وفتيات المسلمين !!
وكيف أن سلمان حكا عن (كامل الشناوي )

أنه كان يغير علاقاته كما يغير ملابسه !!
هكذا !!
وبكل بساطة "تطبيع " للفجور !!
دون إنكار لهذه الفاحشة !!
بل في مقابل ذلك
أورد سلمان العودة أبيات الوصال الفاجر !!فوصفها بدقة !! لشباب الصحوة :
"
إني رأيتكما ...... أني سمعتكما !!!!!!
عيناك في عينيه ..... في شفتيه ..... في كفيه ...في قدميه
ويداك ضارعتان ........ ترتعشان من لهف عليه "
انتهى
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
"

نهى الله عن إشاعة الفاحشة
بقوله تعالى " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا

لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة "
وكذلك أمر بستر الفواحش
كما قال النبي " من ابتلى بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله ،
فانه من يُبْدِ لنا صفحته نُقِم عليه الكتاب "

وقال " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ،
والمجاهرة أن يبيت الرجل على الذنب قد ستره الله ، فيصبح يتحدث به "
فما دام الذنب مستورا فمصيبته على صاحبه خاصة
فإذا اظهر ولم ينكر كان ضرره عاما
فكيف إذا كان في ظهوره تحريك غيره إليه
ولهذا أنكر الإمام أحمد وغيره أشكال الشعر الغزلي الرقيق
لئلا تتحرك النفوس إلى الفواحش "

!!!
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله م 28 ص 215

هذا كلام الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عن الشعر الغزلي الرقيق !!#

فكيف عرف بدلالة سلمان على كتاب ملئ بصور عارية !!؟؟#

فكيف لو سمع سلمان بن فهد العودة وهو يروي شعر الخنا والفجور
"
إني رأيتكما ...... أني سمعتكما !!!!!!
عيناك في عينيه ..... في شفتيه ..... في كفيه ...في قدميه
ويداك ضارعتان ........ ترتعشان من لهف عليه "
كيف لو سمع سلمان العودة وهو يخطب في الشباب بحماس !!! عن البطل كامل الشناوي !!!
#

وهكذا كما ترون !!!
أن الشاعر سلمان بن فهد العودة يثير كوامن الشباب

بأغان معروفة لديه ومتوفرة في الأسواق !!ويروي لهم شعر الفجور !!أهذا من تقدمونه لنسائكم وبناتكم !! وبنيكم !!
أهذا دور المشائخ !!؟؟
أنعجب الفتيات والشباب بعد هذا !!
وبعد ما سيأتي من أفاعيل سلمان ؟؟!!
أهذه التربية على منهاج النبوة وعلى خطى السلف الصالح !!
لا والله

إنها التربية الشيطانية فالسنة بريئة من هذا !!



طفولة قلب !!!


سلمان يعترف !!! إنه خلوٌ من العلم والهدى ، غـــريق ببـــــحر السكرة المتلاطم !!!


سلمان يعترف !!! إنه خلوٌ من العلم والهدى ، غـــريق ببـــــحر السكرة المتلاطم !!!


إذا كان القراء المسلمون يتعجبون من جرأة سلمان على

مخالفة السنة النبوية على نحو يهدم قواعد الدين

فإنه إذا عرف السبب زال العجب !!.

السبب يعبر عنه سلمان بن فهد العودة

فيقول عن نفسه إنه
:
"

(( خلوٌ من العلم والهدى ، غـــريق ببـــــحر السكرة المتلاطم )) !!

هذا اعترافه بنفسه !!

ليس كلامي !!

بل قام سلمان نفسه بنشر هذا الاعتراف

في موقع (( الإسلام اليوم )) الذي يشرف عليه !!

وسأطلع القارئ على مصدره بعد قليل

لكن !!

إذا كان سلمان العودة

يقول عن نفسه إنه (( خلو من العلم والهدى )) !!

ويقول عن نفسه إنه ((غـــريق ببـــــحر السكرة المتلاطم )) !!

وإذا كان أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية

قد أجمعوا إبان رئاسة الإمام ابن باز رحمه الله

على إيقاف سلمان العودة لإصراره على أخطاء كبيرة

وحينها قال الشيخ العلامة الإمام ابن باز رحمه الله إن ذلك تم :

((حماية للمجتمع))

فلماذا يصر سلمان على المحاضرات الكلامية
!!

كلام وكلام وكلام !!

لا خِطام له ولا زمام !!

لماذا لا يكف سلمان عن القول في دين الله بغير علم

كيف يعود سلمانُ إلى رشده ويربط كلامه بالأدلة الشرعية

إذا كان مغروراً بعقله إلى هذا الحد !!

يعترف أنه خلو من العلم والهدى

ومع ذلك يرى أن عقله يكفي لكل ما سبق من عجائب الدين السبع

قال سلمان في اعترافاته
:

"

نعم . لي عقلٌ ..إنما العقل عاصم
..عن الجهل أو فعل الخنا أي عاصم
ولكـــــــــنه خلوٌ من العلم والهدى
غـــريق ببـــــحر السكرة المتلاطم

"

المصدر
موقع [[ الإسلام اليوم ]] تحت عنوان (( اعـتراف )) !!
ونشرت هذه الاعترافات سلمان العودة هذه في بتاريخ 1محرم 1423 هـ
تحت هذا الرابط وقد يغير الموقع الرابط لمرور سبع سنوات
http://www.islamtoday.net/pen/show_articles_content.cfm?id=64&catid=67&artid=135

أشكر سلمان العودة على اعترافه
،

وأعلم أن بعض الناس يسئ الظن بسلمان العودة

فيزعمون أن سلمان لم يكن صادقا في اعترافاته

بل أراد الرياء والسمعة والشهرة بالورع والاعتراف بالتقصير

ليعظم في قلوب الناس فلا يطالبونه بالدليل على ما يقول .

نقول لهؤلاء : هل دخلتم في قلب سلمان حتى تقولوا هذا ،

علينا بالظاهر والله يتولى السرائر .!!

يلهو بأحلام صغار !!!




قال الشاعر سلمان العودة في قصيدة بعنوان اعتراف
:
"
وألهو بأحلام صغار.. فهل ترى
قل الحق بأساً في خيالات حالم؟
ولا عيب لي إلا الحياة أحبها
أجن بدنيا.. ظلها غير دائم
"

همة وأمنية سلمان نيل المنى من طيبات المطاعم وإمتاع نفسه ويلهو بأحلام الصغار وتلذ عينه لشهوة دنيوية فهو بمعزل عن الجد والتشمير !!!





قال الشاعر سلمان العودة في قصيدة بعنوان اعتراف
:
"
ولي همة - والحق أحكي – رفيعة
بنيل المنى من طيبات المطاعم
وإمتاع نفسي في الحياة بمعزل
عن الجد والتشمير.. فعل الضياغم
تلذ لعيني شهوة دنيوية
ولو أسرتني بالطُّوى والأداهم
وألهو بأحلام صغار.. فهل ترى
قل الحق بأساً في خيالات حالم؟
ولا عيب لي إلا الحياة أحبها
أجن بدنيا.. ظلها غير دائم

ولع بالكاعبات النواعم يظل نهاره سابحاً في بحارها !! منتظرا وعد هوى من حاليات المعاصم !!



قال الشاعر سلمان العودة في قصيدة بعنوان اعتراف
:
"
ولا عيب لي أخشى يفرق همتي
سوى ولعي بالكاعبات النواعم

أظل نهاري سابحاً في بحارها
خواطر قلب مثل أحلام نائم
وما غرني إلا حلاوة منطق

ووعد هوى من حاليات المعاصم
أمان كقبض الريح تدنيك للردى
وما أنت منها ما حييت بسالم
"